لبنان

خلاف أميركي - إسرائيلي حول توقيت التصعيد على لبنان؟

خلاف أميركي - إسرائيلي حول توقيت التصعيد على لبنان؟

صحيح أن زيارة البابا أجبرت اسرائيل على خفض عملياتها العسكرية في لبنان، الا أن مصادر رسمية نبهت من أن "الخشية من تصعيد اسرائيلي مقبل قبل نهاية العام لا تزال قائمة، من دون استبعاد أن يحصل ذلك مباشرة بعد مغادرته".

وقالت المصادر لصحيفة "الديار": "يبدو أن قرار التصعيد متخذ، لكن هناك وجهتي نظر بين الاميركيين والاسرائيليين حول التوقيت. ففيما يدفع قسم منهم لتصعيد مطلع الشهر الجاري، يفضل آخرون انتظار انتهاء المهلة المعطاة للبنان نهاية العام، قبل سلوك العمليات العسكرية مسارا جديدا". 

وأوضحت المصادر أن هناك "جهوداً دبلوماسية شتى تبذل ، وبالتحديد مع الأميركيين للضغط على اسرائيل، لتفادي جولة جديدة من الحرب، لكن كل الجهود حتى الساعة وصلت لحائط مسدود، خاصة وأن الاميركيين أنفسهم باتوا مقتنعين بجدوى التصعيد، وعدم ترك الامور على حالها".

فيما يعرض الجيش اللبناني الخميس المقبل تقريره الثالث والأخير امام مجلس الوزراء الذي ينعقد في القصر الجمهوري، فإنه يؤكد إنجاز المهمة جنوب الليطاني، باستثناء المناطق التي لا تزال تحتلها اسرائيل في البلدات الحدودية. ولن يحتاج الجيش إلى تمديد إضافي عن الأشهر الثلاثة التي نفذ المهمة خلالها، وهو يقوم بفرض الأمن والاستقرار في منطقة انتشاره بشكل طبيعي.

وقالت مصادر مطلعة لـ "الانباء الكويتية" إنه فيما تم انجاز المهمة جنوب الليطاني، فإن موضوع السلاح شمال الليطاني قد يشهد صعوبة بجمعه وحصره خلال مهلة شهر حتى نهاية السنة الحالية. ويؤكد التوجه اللبناني الرسمي على أن احتواء هذا السلاح من خلال منع حركته ومواجهة انتشاره وتعطيل مهمته، قد يفي بالغرض في المرحلة الحالية.

يقرأون الآن