أكد البابا لاوون الرابع عشر أمام سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي، أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.
وقال الحبر الأعظم أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: "أود أن أؤكد مجددا أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساما وعرضة للصراعات".
والكرسي الرسولي هو الهيئة الحاكمة للكنيسة التي يقودها البابا ويمتلك سلطة روحية على 1,4 مليار كاثوليكي.
وأكد البابا أن دبلوماسية الكرسي الرسولي "تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، ولا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع".
وبتركيزه على عدم المساواة، يبني البابا لاوون على أولويات سلفه البابا فرنسيس الذي دافع عن حقوق المهاجرين وغيرهم من الفئات المستضعفة خلال حبريته.
وانتقد البابا لاوون الذي أمضى قرابة 20 عاما مبشّرا في البيرو، معاملة المهاجرين "غير المحترمة" في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
والسفراء الجدد المعتمدون الذين استقبلهم الفاتيكان السبت، من أوزبكستان ومولدافيا والبحرين وسريلانكا وباكستان وليبيريا وتايلاند وليسوتو وجنوب إفريقيا وفيجي وميكرونيزيا ولاتفيا وفنلندا.


