دولي

روسيا تقصف مواقع طاقة.. وكييف ترد باستهداف مصفاة نفط

روسيا تقصف مواقع طاقة.. وكييف ترد باستهداف مصفاة نفط

أعلنت كييف، السبت، أن ضربات جوية روسية جديدة ومكثّفة استهدفت البنى التحتية الأوكرانية، وخصوصا منشآت طاقة، ما أدى إلى انقطاع التدفئة والمياه عن آلاف المنازل.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن أوكرانيا استُهدفت بـ653 طائرة مسيّرة و51 صاروخا خلال الليل.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات استهدفت شركات ضمن "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني وبنى تحتية للطاقة تدعم عمله"، بالإضافة إلى منشآت موانئ تُستخدم "لصالح القوات المسلحة الأوكرانية".

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي "كانت الأهداف الرئيسية لهذه الضربات، مرة أخرى، منشآت للطاقة. هدف روسيا هو إلحاق المعاناة بملايين الأوكرانيين".

وأكد أن طائرات مسيّرة ضربت و"أحرقت المبنى الرئيسي لمحطة قطار فاستيف"، وهي مدينة تقع على بُعد حوالي 70 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الأوكرانية.

وقال نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية أوليكسي كوليبا المسؤول عن إعادة الإعمار "في منطقة أوديسا (جنوب غرب)، لا يزال 9500 مشترك بدون تدفئة، و34 ألف مشترك بدون مياه جارية بسبب الأضرار".

بدورها، قالت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، إنها نفذت ضربة جديدة استهدفت قطاع النفط الروسي، مركزة على مصفاة في مدينة ريازان، نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.

وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم رصد إصابة منشأة، مضيفة أن المصفاة تزود القوات المسلحة الروسية بالوقود.

وقال حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، على تليغرام إن حطاما سقط داخل مجمع منشأة صناعية، ولم تقع إصابات أو أضرار كبيرة.

وبحسب الحاكم، تم إسقاط 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل. وتعرّض مبنى سكني لأضرار، لكن تم إخماد حريق على سطحه بسرعة.

وتعود ملكية مصفاة ريازان إلى مجموعة "روسنفت"، وكانت قد تعرضت لهجوم بمسيّرة أوكرانية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.

تزامنت هذه الهجمات مع إجراء مفاوضين أوكرانيين وأميركيين محادثات لليوم الثالث على التوالي في فلوريدا، السبت، حول خطة واشنطن الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ حوالي أربع سنوات، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على خط الجبهة وكذلك حملات القصف الليلية في أوكرانيا.

فيما تدافع كييف عن نفسها بتكثيف هجماتها على قطاعي النفط والغاز الروسيين بهدف تعطيل مخزون الوقود المستخدم من قبل الجيش واستنزاف الموارد المالية للدولة المخصصة لمواصلة الحرب.

يقرأون الآن