توفي 13 شخصًا على الأقل في إشتباكات مع الشرطة البرازيلية خارج مدينة ريو دي جانيرو الساحلية بعد مداهمة للقبض على زعيم عصابة، أمس الخميس.
ووفقًا للشرطة البرازيلية، فإن كل القتلى من المجرمين المشتبه فيهم. ومن بين القتلى، ليوناردو كوستا أراوجو المتهم بأنه زعيم عصابة مخدرات من ولاية بارا الشمالية. وتورط في مقتل عدد من أفراد الشرطة في بارا في الأعوام القليلة الماضية وكانت الشرطة تعتقد أنه يختبئ بالمنطقة.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة من السكان أصيبوا أثناء الإشتباكات.
وكتب حاكم ولاية ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، "لن نسمح أن تكون ريو مخبأ لأفراد العصابات من الولايات الأخرى".
ووقعت الإشتباكات في حي سالجيرو وهو حي للطبقة العاملة في مدينة ساو جونسالو شمال شرقي ريو دي جانيرو ثاني أكبر مدن البرازيل.
وتنفذ قوات شرطة ولاية ريو بإنتظام مداهمات دموية في الأحياء العشوائية في المنطقة الحضرية مترامية الأطراف.
رويترز