وذكرت رويترز أنه وبعد الجلسة المفتوحة، سيعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة.
في حين رجحت بعض المصادر أن يصدر المجلس بيانا يطالب فيه الحوثيين بوقف جميع العمليات العسكرية ضد مأرب ووقف الهجمات الصاروخية، لإظهار جديتهم في البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للأزمة اليمنية.
وكان لوكوك قد أعرب في تغريدة على حسابه على تويتر عن قلقه من الأوضاع في مأرب، لافتا إلى أن الهجوم الحوثي قد يؤدي إلى تشريد مليوني يمني ويهدد أرواح المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال.
كما يتوقع أن يتطرق في إحاطته إلى تأخر إرسال بعثة فنية أممية للتعامل مع ناقلة النفط صافر في البحر الأحمر، والتي قد تتسبب في كارثة بيئية كبيرة جداً، إذا ما تسرب النفط الخام على متنها إلى مياه البحر، نتيجة تعنت الميليشيات الحوثية.
تأتي تلك الجلسة بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة اتصالات دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس في الأمم المتحدة، وفي المنطقة، للوصول إلى وقف سريع لاطلاق النار في اليمن، مع فتح أكبر لميناء الحديدة أمام الملاحة الدولية، وفتح مطار صنعاء.
يشار إلى أنه في وقت لاحق هذا الشهر، سيصدر مجلس الأمن قراراً لتمديد العقوبات على المعرقلين في اليمن.