أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت المزيد من العقوبات على ميانمار مستهدفة توريد وقود الطائرات عقب شن هجمات جوية في مناطق مدنية.
وأكدت أنها فرضت عقوبات على شخصين وستة كيانات على صلة بجيش ميانمار تتهمهم واشنطن بتمكين الجيش من مواصلة فظائعه، من خلال توريد وقود الطائرات وتخزينه وتوزيعه على الجيش.
ومنذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في شباط/فبراير 2021، انجرفت ميانمار إلى الفوضى، إذ تخوض حركة معارضة قتالا مع الجيش على عدة جبهات عقب قمع دموي للمعارضين.
واتهمت الوزارة الجيش بمواصلة ارتكاب فظائع وعنف بحق شعب ميانمار منذ الانقلاب مضيفة أن اعتماده على الهجمات الجوية في المناطق المدنية في تزايد، واستشهدت بالضربة الجوية على بلدة ليت ييت كوني التي أصابت مدرسة وضربة أخرى في ولاية كاتشين بشمال البلاد تسببت في مقتل حوالي 80 شخصا.
ولم ترد سفارة ميانمار في واشنطن على طلب للتعليق.
رويترز