أدى 100 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى برغم القيود الكثيرة التي فرضها الجيش الاسرائيلي على حركة الفلسطينيين.
وشهد حرم المسجد الأقصى، والذي يحظى بقدسية ليس فقط لدى المسلمين بل واليهود الذين يطلقون عليه اسم جبل الهيكل، تاريخا طويلا من المواجهات بما في ذلك أحداث عام 2021 التي ساهمت في اندلاع حرب استمرت عشرة أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تحكم غزة.
وتدفق المصلون إلى المسجد على البلدة القديمة بالقدس على مدار اليوم، بعد إعلان إسرائيل يوم الاثنين أنها ستسمح للنساء من جميع الأعمار وللرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والأطفال دون سن الثانية عشرة من الضفة الغربية بالوصول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بمناسبة شهر رمضان بدون تصاريح يصدرها الجيش.
وقالت مديرية أوقاف القدس إن نحو مئة ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون يوم الأحد بخفض التصعيد، خلال اجتماع في منتجع شرم الشيخ في مصر.