تراجع صافي أرباح شركة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) 6.9 بالمئة في عام 2022 بفعل إنخفاض الطلب على الوقود الصيني نتيجة الإجراءات التي كانت تفرضها بكين للسيطرة على وباء كوفيد-19 وكذلك لتراجع إستهلاك البتروكيماويات.
وقالت الشركة الآسيوية الأكبر في مجال تكرير النفط في بيان للبورصة، اليوم الأحد، إن صافي أرباح العام الماضي بلغ 66.3 مليار يوان (9.65 مليار دولار)، إستنادًا إلى معايير المحاسبة الصينية، مقابل 71.21 مليار يوان (10.37 مليار دولار) في 2021.
وهوت مبيعات الألياف الكيميائية 18.1 بالمئة.
وأعلنت سينوبك أنه "نظرًا لعدة عوامل، كان حجم الطلب الصيني على الغاز الطبيعي والبتروكيماويات والمنتجات النفطية المكررة ضعيفًا عام 2022".
وأشارت شركة تكرير النفط إلى نمو مبيعات وقود الديزل أربعة بالمئة بفضل تحول سياسة الحكومة في أواخر 2022 إلى تعزيز صادرات الوقود المكرر.
وأضافت الشركة أن من المتوقع أن يصل إنتاج النفط الخام إلى 250 مليون طن أو حوالي خمسة ملايين برميل يوميًا. ولم تذكر أرقام عام 2022.
وتابعت: "من المتوقع أن يتعافى الإقتصاد الصيني في المجمل في 2023، وهو ما سيزيد سريعًا حجم الطلب المحلي على الغاز الطبيعي والوقود المكرر والكيماويات"، مضيفة أن من المرجح أن تظل أسعار النفط العالمية مرتفعة نظرًا للظروف الجيوسياسية ومستويات التخزين.
وبالنسبة لعام 2023، تخطط سينوبك لإنتاج 280.23 مليون برميل من النفط الخام و12918 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وأثرت القيود الصارمة التي فرضتها الصين للسيطرة على كوفيد على استهلاك مركبات النقل للوقود، إذ سجلت سينوبك انخفاضا 11 بالمئة في مبيعات وقود المركبات في العام الماضي مقارنة مع 2021 وتراجعا 18.4 بالمئة في مبيعات وقود الطائرات في العام الماضي مقارنة مع 2021.
رويترز