تبدأ السلطة الدّولية لقاع البحار، في تلقي طلبات الشركات الراغبة في التعدين في قاع المحيط اعتبارًا من تموز/يوليو، ويُعنى بذلك استخراج الكوبالت والنحاس والنيكل والمنغنيز. وهي مواد مهمة لصنع البطاريات، من صخور في قاع المحيط على عمق يتراوح بين 4 و6 كيلومترات.
وتزخر منطقة كلاريون- كليبرتون في شمال المحيط الهادي بين هاواي والمكسيك بمثل هذه الصخور.
وفي المقابل، عارضت لويزا كاسون من منظمة السلام الأخضر هذا النشاط، بسبب مخاوف من إلحاق الأذى بالحيتان وغيرها من أشكال الحياة البرية. وقالت: "هذه النتيجة غير المسؤولة فرصة مهدرة لإرسال رسالة واضحة بأن عصر تدمير المحيط قد ولى".
وأبرمت شركة ذا ميتالز صفقة لتزويد غلينكور بالمعادن. وغالبًا ما كان مسؤولوها يعتقدون أنّ تأثير التعدين في قاع المحيط سيكون أقل من تأثير التنقيب التقليدي عن المعادن المستخدمة في صنع البطاريات على اليابسة.
رويترز