ورحب علماء ودبلوماسيون أجانب بعودة واشنطن إلى الاتفاقية، والتي أصبحت رسمية بعد 30 يوما من إصدار بايدن أمرا تنفيذيا بشأن هذه الخطوة في أول يوم له في منصبه.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلنت في حزيران 2017 ، انسحابها بشكل رسمي من اتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي للمناخ.علماً " أن الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري .
الجدير بالذكر أن اتفاقية باريس للمناخ هي أول اتفاقية عالمية تتم بشأن المناخ، وقد جاءت هذه الاتفاقية عقب المفاوضات التي قد عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة الواحد والعشرين للتغير المناخي في باريس في عام 2015 ، وقد كانت هذه الاتفاقية مناسبة ومتوازنة وملزمة قانونية حيث تهدف إلى الوصول لتثبيت تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوي يسمح للنظام البيئي بان يتكيف بصورة طبيعية مع تغير المناخ وبالتالي حماية الانسان من خطر يصل الي النقص في الغذاء والماء، والسماح بالمضي قدمًا في ايجاد وخلق سبل للتنمية الاقتصادية علي النحو المستدام.
وقد حضر اتفاقية باريس للمناخ 195 دولة، من أبرزها كلا من الصين وروسيا والهند واليابان والبرازيل وألمانيا وكندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيران وتركيا، وقد أنهى 147 دولة إلى الآن عملية المصادقة على هذه الاتفاقية تمت في ديسمبر 2015 بالعاصمة الفرنسية تحت إشراف الأمم المتحدة، علماً أن الاقتصادات الكبرى التي لم تصدق عليه حتى الآن هي روسيا وتركيا.