عربي

بيان سعودي إيراني: إستئناف العلاقات وإتفاقيات التعاون والرحلات

بيان سعودي إيراني: إستئناف العلاقات وإتفاقيات التعاون والرحلات

من لقاء وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في بكين.

وقعت كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين.

وقد التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في خطوة أخرى نحو المصالحة بعد سنوات من التوتر.


وجاء الإجتماع بعد شهر من إتفاق البلدين على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين بحلول آيار/ مايو.


 وبعد اللقاء، نشرت الخارجية الإيرانية نص البيان المشترك لوزيري الخارجية، وجاء فيه:  "في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 آذار/مارس 2023 بشأن إستئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 2001/4/17، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1998/5/27".

وتابع البيان: "اتفق الجانبان على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشیرة العمرة".

وأضاف: "عبّر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين.وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما. كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها. وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع".


ودعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني الى "عقد لقاء ثنائي في الرياض".

واعتبر وزير الخارجية الإيراني، اللقاء، في تغريدة على "تويتر" أنه  كان "إيجابيًا"، مشيرًا إلى أن "من بين القضايا المتفق عليها، والمدرجة على جدول الأعمال المشترك، التأكيد على الإستقرار والأمن المستدام والتنمية في المنطقة".


بدوره، قال وزير الخارجية الصيني، تشين قانغ:" الصين تدعم دول الشرق الأوسط في الحفاظ على استقلالها الإستراتيجي والتخلص من التدخل الخارجي والإبقاء على مستقبل المنطقة بأيديها".


وكشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن "لقاء وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان كان إيجابيا. ويمكن القول إنه تم تفعيل العلاقات الرسمية بين إيران والسعودية".

وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أن "وزيري خارجية السعودية وإيران إجتمعا في الصين، في أول لقاء رسمي بين أرفع مسؤولين ديبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام".



يقرأون الآن