أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لقاعدة "تيرزا" الإستيطانية في أعقاب عملية غور الأردن في الضفة الغربية والتي قتلت فيها شقيقتان، أن "من نفذ العملية سيدفع ثمن أعماله، وهي مسألة وقت".
وأشار نتنياهو إلى أنه "لا أستطيع إلا أن أقول شيئًا واحدًا، "أعداؤنا" يضعوننا في الإختبار مرة أخرى ومرة أخرى سوف يكتشفون، حتى في هذا الإختبار، أننا نقف متحدون وسوف نتصرف معًا مع كامل دعم قواتنا والجيش وقوات الأمن التي تعمل أيضًا في الأعياد لضمان أمن مواطنينا وأمن أوطاننا". وأضاف: "معًا، متحدون، سنفوز".
وأجرى نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت تقييمًا للوضع الأمني حيث تشهد المنطقة فترة توتر.
ووقعت العملية، صباح اليوم الجمعة، على سيارة في مفترق طرق بلدة "حمرا" في غور الأردن بالضفة الغربية، قتل خلالها شقيقتان (15 و21 عامًا) وأصيبت والدتهما بجروح خطيرة باطلاق نار. وتجدر الإشارة إلى أن الشقيقتان القتيلتان في الضفة الغربية من الجنسية البريطانية. وتتردد معلومات عن مقتل المستوطنة الثالثة، إثر إصابتها بجراح بالغة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "تم إطلاق نار على سيارة عند مفرق الحمرا ويمشط جنود من الجيش المنطقة".
#عاجل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 7, 2023
استكمالًا لبلاغ اطلاق النار قرب مفرق الحمرا، افيد عن وقوع حادث طرق بين سيارتين إسرائيلية وفلسطينية، قوات الجيش التي وصلت إلى المكان رصدت عيارات نارية على السيارة الإسرائيلية والحديث عن عملية إرهابية أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة ثالثة بجراح. قوات الأمن تقوم بمطارة الإرهابيين
إسرائيل تدعو إلى الرد بـ"حرب حازمة"..
واثر الحادث، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إستدعاء جنود الإحتياط مع التركيز على قوات الدفاع الجوي وسلاح الجو، معلنًا أنه "استدعى العشرات من ضباط الإحتياط، من القوات الخاصة الإسرائيلية".
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل، بيتنا أفيغدور ليبرمان، "إننا نعيش أيامًا صعبة للغاية، ويجب على الحكومة أن تعيد الردع الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت خدمة الإسعاف التابعة لمنظمة نجمة داود الحمراء، إنها عثرت لدى وصولها إلى مكان الحادث على سيارة إسرائيلية، فيها ثلاث نساء توفيت اثنتان منهن، بالإضافة إلى سيارة لفلسطينيين.
وكانت السيارة في طريقها من شرق نابلس الى منطقة العين البيضاء شمالي الاردن.
شبكة سكاي نيوز البريطانية ذكرت ان الشقيقتين تحملان الجنسية البريطانية.