أعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم السبت مسؤوليته عن هجوم على قرية شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية قالت السلطات إنه أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا.
والهجوم، الذي حدث أمس الجمعة في قرية موساندابا الواقعة على مشارف بيني، هو جزء من موجة عنف ضد المدنيين يتهم الجيش والسلطات المحلية جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة بالوقوف وراءها. والجماعة أوغندية ومقرها شرقي الكونغو وأعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال قائد الإدارة العسكرية لمنطقة بيني الكولونيل تشارلز أوميونغا "أحصينا نحو 20 قتيلا أمس الجمعة في قرية موساندابا"، متهما القوات الديمقراطية المتحالفة بتنفيذ الهجوم. فيما أشار متحدث باسم الجيش في إقليم نورث كيفو حيث وقع الهجوم إن المهاجمين استخدموا المناجل "لتجنب المواجهة مع الجيش".
ووقع الهجوم في واحد من إقليمين منكوبين بالصراع استبدلت فيهما الكونغو السلطات المدنية، بإدارات عسكرية قبل أكثر من عام في محاولة لوقف العنف.
رويترز