عاد التابوت الخشبي للملك رمسيس الثاني مجددا إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد نحو نصف قرن، في إعارة استثنائية للمشاركة في معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، بحسب تقرير لموقع "بي بي سي عربي".
وذكر التقرير أن المعرض بدأ رحلته قبل عامين، في متحف هيوستن في الولايات المتحدة الأميركية، ثم انتقل لولاية سان فرانسيسكو الأميركية، لتأتي محطته الثالثة في العاصمة الفرنسية باريس، والتي سينتقل منها إلى مدينة سيدني الأسترالية.
لكن التابوت الخشبي للملك سُيعرض في باريس فقط، ومن ثم يعود إلى مصر، بحسب قرار رئاسة مجلس الوزراء المصري.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية للتابوت إلى باريس، حيث سافر مع مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، لعلاج المومياء بعد إصابتها بالفطريات.
وتقول مصر إن إرسال التابوت لفرنسا، هذا العام، يأتي تقديرا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم الدعم والمساعدة في علاج المومياء.