دولي

مجموعة السبع تحدد أهدافا جديدة لقدرات توليد الطاقة المتجددة

مجموعة السبع تحدد أهدافا جديدة لقدرات توليد الطاقة المتجددة

مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى

حددت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الأحد، أهدافا كبرى جديدة لقدرات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ووافقت على تسريع وتيرة تطوير مصادر الطاقة المتجددة والتحرك بشكل أسرع صوب الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وفي بيانها المشترك، تعهدت الدول الأعضاء بزيادة إجمالية لقدرات توليد الطاقة من الرياح في البحر بمقدار 150 ميغاوات بحلول عام 2030 وطاقة توليد الطاقة الشمسية إلى أكثر من تيرا وات.

وأشارت الدول الأعضاء في المجموعة، إلى أن الإستثمار في قطاع الغاز "يمكن أن يكون مناسبا" للتعامل مع نقص محتمل في أسواق الطاقة بسبب الأزمة في أوكرانيا إذا ما نُفذت تلك الإستثمارات على نحو يتسق مع أهداف مواجهة تغير المناخ.

لكن دول المجموعة لم تصل إلى حد الإتفاق على تحديد موعد نهائي في 2030 للإستغناء عن الفحم، وهو الموعد الذي سعت كندا ودول أخرى في المجموعة لإقراره، كما المجموعة الباب مفتوحا أمام إستمرار الإستثمار في الغاز، وقالت إن القطاع قد يساعد في التعامل مع نقص محتمل في الطاقة.

ووافقت دول المجموعة على تسريع وتيرة الاستغناء التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري بدون تقنيات لاحتواء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عنه، وذلك لتحقيق الخلو التام من الانبعاثات الضارة في أنظمة الطاقة بحلول عام 2050 على أقصى تقدير.

واختتم وزراء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إجتماعات عقدت على مدى يومين وتناولت قضايا المناخ والطاقة وسياسات البيئة في مدينة سابورو بشمال اليابان. وإكتسبت مصادر الطاقة المتجددة وأمن الطاقة أهمية إضافية بعد هجوم روسيا لأوكرانيا.

 وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن العلاقات بين الصين وأوروبا ستتحدد بناء على سلوك بكين بما في ذلك ما يحدث مع تايوان.

وأضاف: "أي أمر يحدث في مضيق تايوان سيعني الكثير بالنسبة لنا" مشددا، على الحاجة إلى التواصل مع الصين وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.



رويترز

يقرأون الآن