قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين إن القوات المصرية في السودان كانت هناك فقط للمشاركة في تدريبات مع القوات السودانية ولا تدعم أي طرف.
وأن القاهرة تجري "اتصالات لا تنتهي مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشجيعهم وحثهم على إيقاف إطلاق النار وحقن دماء السودانيين واستعادة الاستقرار". مؤكداً أن موقف بلاده هو عدم التدخل في شؤون السودان.
وأكد السيسي في كلمة بعد ترؤسه اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبثها التلفزيون المصري، على سلامة الجنود المصريين في السودان، وقال في هذا الخصوص، "نتمنى أن نستعيد هذه القوات في أسرع وقت ممكن".
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو قالت إنه يظهر القوات المصرية التي "استسلمت" لها في بلدة مروي في الشمال، الواقعة تقريبا في منتصف المسافة بين العاصمة السودانية الخرطوم والحدود مع مصر.
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، إن مصر والإمارات تعملان على اقتراح وقف إطلاق النار في السودان مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف المصدران في تصريح لرويترز أن الاقتراح لم يسفر عن نتائج بعد.