أفادت هيئة شؤون الأسرى، أن "السلطات الإسرائيلية، تنقل جثمان الأسير خضر عدنان إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير".
وأعلنت عن تعليق "العمل أمام المحاكم العسكرية لدى الإحتلال اليوم، إحتجاجا على وفاة الأسير عدنان"، مطالبة "الجيش الإسرائيلي، بتسليم فوري لجثمانه، لتشييعه بشكل يليق بتاريخه"، مشيرة إلى أن "الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجن عوفر، تغلق كافة الأقسام، وترفض تسلم الطعام، وتعلن النفير العام".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن "إختناقات بالغاز في صفوف الأسرى بعد توتر، واستنفار في سجن عوفر".
وقالت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، إن "إدارة السجون تتحمل المسؤولية عن جريمة القتل، والحداد مستمر إلى أن يتم الرد على الجريمة"، مطالبة كافة الفصائل أن "تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء إغتيال خضر عدنان".
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، عن "إنقطاع الإتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة، وسجن عوفر بعد وفاة الأسير عدنان"، مشيرا إلى أن "الحركة الأسيرة، تحذر إدارة السجون من مغبة الإستفراد بأي أسير".
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن "إستنفار شديد في سجن عوفر العسكري غربي رام الله، وإدارة السجن تستخدم الغاز بحق الأسرى".