سيساهم حفل تتويج الملك تشارلز، يوم السبت المقبل، في إنعاش إقتصاد بريطانيا، حيث سيكون أكثر الفعاليات التي شهدتها البلاد فخامة منذ أكثر من جيل، حسبما أشار المسؤول عن تنظيم الحفل.
وسيتوج الملك تشارلز برفقة قرينته كاميلا في كنيسة وستمنستر آبي في لندن في حدث تاريخي تعود أصوله إلى ما يقرب من ألف عام، وسيشارك فيه آلاف من أفراد الجيش في موكب يمتد لمسافة ميل عبر وسط لندن.
وسيشارك نحو سبعة آلاف من أفراد القوات المسلحة في المراسم، ومنهم أكثر من أربعة آلاف يضمون فرقة الموسيقى العسكرية، في موكب سيسير من كنيسة وستمنستر آبي إلى قصر بكنجهام حيث سيتلقى الملك والملكة المتوجين حديثا تحية ملكية في متنزهات القصر.
وسيلوح الملك وقرينته كما جرت العادة للحشود من شرفة القصر بعد ذلك وستحلق طائرات عسكرية في السماء في إطار الاحتفالات بالحدث.
ويقول منتقدون للمراسم الباذخة إن التكلفة تأتي في وقت يعاني فيه الناس من أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة، وأشار متحدث باسم القصر الى إن هناك تقارير تتوقع تدفق أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) للاقتصاد البريطاني نتيجة لإقامة مراسم التتويج.
وقال المتحدث: "لست مخولا بالحكم على مدى دقة تلك الأرقام لكن بالتأكيد وجهة النظر تلك تشير إلى أن الاحتفالات ستشكل دفعة اقتصادية قوية للبلاد".
رويترز