وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف جلالي أن "أحد الأهداف لأمريكا من تأسيس داعش هو إيجاد منطقة عازلة بين إيران وإسرائيل لتوفير الأمن لهم".
"إننا بدحرنا لتنظيم داعش تمكنا للمرة الأولى في المنطقة من هزيمة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المنطقة".
وأوضح رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني أن "واشنطن لم تستطع الحفاظ على داعش ولم تتمكن من تفتيت دول المنطقة وفي الواقع فإن استراتيجيتهم هزمت أمام إيران"، حسب تعبيره
وأشار إلى أن "استراتيجية بايدن اليوم تتمثل بأن يقوموا بجمع وإعادة تنظيم وتجهيز فلول داعش في المنطقة التي يحتلونها بين سوريا والعراق، لتوفير الأرضية لإيجاد محور عملاني لهم فيها، إلا أن تجربة الأمريكيين الفاشلة تثبت أن هذا الأمر لن يتكرر وأنها محكوم عليها بالفشل أيضا".
ووفقا للمسؤول الإيراني، فإن "أمريكا التي تحمل بيدها يافطة مكافحة داعش (المحظور دوليا) هي المنتج والموجه والداعم العسكري والدعائي الأكبر للإرهاب في العالم".
وفي مطلع الشهر الجاري أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد وأن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم " الدولة الإسلامية" ، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي ردا على سؤال بشأن مهمة القوات الأمريكية في سوريا " أن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا، وعددهم حاليا نحو 900 عسكري، "هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وهذا هو سبب وجودهم هناك".