أصدرت محكمة عراقية، اليوم الأحد، حكما بإعدام شرطي بعد إدانته بقيادة مجموعة قتلت المحلل المعروف ومستشار الحكومة هشام الهاشمي بالرصاص قبل ثلاث سنوات في بغداد.
وقُتل الهاشمي، الذي كان يقدم المشورة للحكومة فيما يتعلق بدحر مقاتلي تنظيم "داعش" وسبل كبح نفوذ الفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران، أمام منزل عائلته في بغداد في تموز/يوليو 2020 عندما أمطره مسلحون يستقلون دراجة نارية بوابل من الرصاص، فأردوه قتيلا.
وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "محكمة في بغداد أصدرت اليوم حكما بإعدام أحمد حمداوي استنادا لقانون مكافحة الإرهاب العراقي".
ولم يُسمح لوسائل الإعلام، حضور جلسة المحكمة، لكن محاميا حضر قال إن "حمداوي لم يقل شيئا في المحكمة ردا على حكم القاضي".
وقال متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في بغداد إن "بإمكانه استئناف الحكم".
وفي ذلك الحين، قال مسؤولون حكوميون إن الهاشمي كان مستهدفا في الهجوم دون اتهام جماعة بعينها. وكان الهاشمي يكتب في السياسة وعن تنظيم "داعش" ودور الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.
ونفى مسؤولون في الفصائل شبه العسكرية المتحالفة مع إيران أي دور لهم في اغتياله. ورغم أن بعض مؤيدي تنظيم "داعش"، عبروا عن فرحتهم بمقتله، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن العملية.
