وأوضحت الفنانة علوي في تصريحات تلفزيونية أنها بدأت التمثيل في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية، ولكن وُصفت بأنها بنت حلوة ودلّوعة، ولاتملك أدوار مختلفة، وهي على عكس ذلك ،ولكن كانت تلك الأدوار فقط التي تُقدم لها، لذلك عمدت إلى البحث عن أدوار مختلفة تطرق بها أبواب أخرى .
وتابعت علوي أنها بسبب ذلك وافقت على الخوض في فيلم "شوارع من نار"، من إخراج سمير سيف، وفيلم "خرج ولم يعد" من إخراج محمد خان.
وأكدت النجمة ليلى علوي أن النجم نور الشريف وقف إلى جانبها، وكان يقدم لها النصائح دائما، كما أنه رشحها للعديد من الأعمال، وفي فيلم "شوارع من نار"، كتب المنتج واصف فايز اسمها بنفس "البنط" الذي كتب به اسم نور الشريف، والفنانة مديحة كامل، رغم أنها لم تكن قد قدمت أي دور بطولة، في سابقة كانت الأولى من نوعها.
كما صرحت الفنانة علوي عن طريقة اختيارها لدور في فيلم "البؤساء"، معلقة" عندما شاهدها المخرج عاطف سالم في مسرحية "8 ستات" وكانت أول مسرحية لها بعد تقديمها لبرامج الأطفال وبعض الأعمال الدرامية والسينمائية، ورشحها عاطف سالم وناهد شريف لفيلم "البؤساء"، وتابعت: "ديه كانت بداية مهمة جدا ليا، ومكنتش متوقعاها، ولا إني هترشح لدور زي ده أبدا".
وأردفت علوي أنه لم يكن لديها مشاهد مع الفنان عادل أدهم، وكانت مشاهدها كلها مع الفنان فريد شوقي،وقالت "الفنان فريد شوقي شافني واتكلم معايا قبل التصوير، وهذا كسر حاجز الخوف عندي، هو إنسان حبوب أوي وطيب ومرح وبيحب كل الناس".
وتحدثت علوي عن الفنان يوسف وهبي، قائلة: "باشا له هيبة، وأنا دخلت البيت بتاعه في التصوير، وكنت مرعوبة منه"، مشيرة إلى أنها كانت تأتي إلى التصوير بعد انتهاء اليوم الدراسي مباشرة، وعن محاولة الفنان يوسف وهبي كسر خوفها منه:قالت "بدأ يسألني أنت بتحبي إيه وبتدرسي ايه بس أنا كنت بترعش منه".
يذكر أن النجمة ليلى علوي، ستعود إلى السينما في فيلمها الجديد "التاريخ السري لكوثر" بعد أن غابت عنها منذ ثلاث سنوات، منذ تقديم فيلمها "الماء والخضرة والوجه الحسن"، كما تتابع تصوير فيلمها الجديد "ماما حامل" والذي سيعرض في موسم عيد الفطر المقبل.