حيث أنه من الضروري أن تؤخذ الاحتياطات اللازمة للمنع من تفشي الفيروس على محمل الجد كما كان من قبل، فقد تنخفض أعدد الإصابة، لكن الفيروس لا يزال موجودا وعلينا اتخاذ جميع التدابير الممكنة للحد من انتشاره.
حيث يعتبر الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب مناعتهم الضعيفة، إلا أنه يجب اتخاذ احتياطات إضافية من قبل سلطات المدرسة والمعلمين وأولياء أمور الطلاب والطلاب أنفسهم لوقاية أنفسهم من الفيروس.
كما يجب تعليمهم أساليب الوقاية الأساسية مثل (التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية وممارسة نظافة اليدين) وإثباتها لهم على أنها معايير جديدة للمعيشة.
حيث يقول بعض الخبراء أنه يجب على المدارس اتباع التالي وسط السماح بفتح المدارس تزامنا مع استمرار جائحة فيروس كورونا العالمية:
التعلم عن بعد
1-نموذج المدرسة المختلطة:
وهو مزيج من التعلم عن بعد والتعليم الشخصي التقليدي، والذي يتضمن الحد من عدد الطلاب الذين سيأتون إلى المدرسة دفعة واحدة، بحيث يمكن ممارسة التباعد الاجتماعي بشكل فعال.
تعقيم المدارس
2-التأكد من نظافة وصحية المباني المدرسية:
حيث يجب مسح الأسطح وجميع المكاتب والكتب والكراسي بمطهر بانتظام.
3-تعزيز ثقافة غسل اليدين بانتظام وبشكل شامل:
حيث يجب وضع عبوات وأجهزة مطهرة لليدين في أماكن عديدة وبارزة في المدرسة.