اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، البلدة القديمة في مدينة نابلس من عدة محاور، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
في غضون ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجنود الإسرائيليين ومسلحين فلسطينيين، في محيط حارة القيسارية في نابلس، وسط أنباء عن إصابة عدد من الشبان.
وقال الهلال الأحمر : "نقلنا إصابة اختناق بالغاز إلى المستشفى الوطني"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تبليغهم عن أي إصابات أخرى، فيما تتواجد سيارات الإسعاف في محيط المنطقة المحاصرة في نابلس".
وأعلنت وزارة الصحة عن "إصابة واحدة بالرصاص الحي في الأطراف، وصلت الى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة صباح اليوم".
وأفادت مصادر محلية، أن القوات حاصرت منزل عائلة أدهم مبروكة الشيشاني، في البلدة القديمة.
وانتشرت القوات الإسرائيلية قرب مدرسة ظافر المصري في رأس العين في المدينة، حيث أعلن عن تأجيل الدوام في محيط البلدة القديمة.
ووفقا لنادي الأسير، تمّ اعتقال شابين خلال عملية الاقتحام، وجرى تحويلهما إلى منطقة مجهولة.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن "المعتقلين في نابلس هما أفراد الخلية التي نفذت عملية حوارة قبل شهر ونصف الشهر، وأدت حينها لإصابة جنود إسرائيليين".
وفي وقت سابق، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ ليلة الأحد، منهيا جولة من القصف المتبادل بينهما استمرت 5 أيام، قتل فيها 34 فلسطينيا وإسرائيلي واحد.
وأعلنت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة، أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار يبدأ اعتبارا من الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش، وذلك برعاية القاهرة.
