ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الأمريكي اليوم : أن الغارات استهدفت مواقع كانت تستخدم من قبل الميليشيا التي نفذت ضربات على القوات الأمريكية في العراق.
وأوضح أن الغارة استهدفت مواقع شرقي سوريا كانت تستخدم من قبل ما قال إنها " لمليشيا قصفت قواتنا في العراق " مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شجعت الحكومة العراقية على التحقيق وتم امدادهم بالمعلومات الاستخباراتية و هذا ما كان "مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف".
وكشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربة الجوية على الميليشيات في سوريا كانت بتوصية منه وتأكيدا على ما قيل في وقت سابق بشأن "الرد في الوقت المناسب". مضيفاً " نحن واثقون من الهدف الذي أصبناه ونعلم ماذا ضربنا شرقي سوريا"
من جانبه قال التلفزيون الرسمي السوري: " إن الهجوم الأميركي فجر الجمعة استهدف عدة مناطق في شرق سوريا على الحدود مع العراق".
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح الجمعة، أن الغارات التي شنتها مقاتلات أميركية ليلاً على مواقع شرقي سوريا بمحاذاة الحدود مع العراق أسفرت عن عدد كبير من القتلى، و المعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في " الحشد الشعبي".
وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن ضد مجموعات إيرانية، في وقت تسعى به إلى استئناف حوار مع طهران بوساطة أوروبية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.