عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

أمناء عامون سابقون على درب الجامعة العربية

أمناء عامون سابقون على درب الجامعة العربية

تسلم رئاسة الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945ثمانية أمناء عامين تقلدوا المنصب على مدى 87 عاما، بدءا من "جيفارا العرب عبد الرحمن عزام وصولا الى الأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، وهم على التوالي:

عبد الرحمن عزام( 1945 - 1952)

يسمى عزام "جيفارا العرب"، لأنه شارك في حروب عدة، فقد حارب ضد الصرب في صفوف العثمانيين، وحارب الإنكليز مع أحمد الشريف السنوسي، وأنشأ الجيش المرابط خلال الحرب العالمية الثانية وساهم في صنع أول جمهورية في العالم العربي وهي الجمهورية الطرابلسية.

يحمل عزام الجنسية البريطانية، وكان من أول الداعين لفكرة إنشاء اتحاد عربي يضم جميع الشعوب العربية، والذي تمخض عنه إنشاء الجامعة العربية.

بدأ نشاطه السياسي في لندن ورأس الجمعية المصرية أبو الهول (التي أسسها الطلبة المصريون).

عند قيام الحرب العالمية الأولى سافر إلى تركيا وعمل مراسلا صحفيا وشارك في حرب البلقان مع قوات الدولة العثمانية.

عاد إلى مصر في عام 1915 وسافر إلى ليبيا وشارك في الحركة الليبية الوطنية ضد الاحتلال الايطالي وكان أول مستشار للجمهورية الليبية الأولى وظل يناضل في صفوف القوات الليبية ويوفق بين الزعماء الليبيين ومناضلا ضد الاحتلال الايطالي والبريطاني في مصر حتى عام 1922.

في عام 1923 عاد إلى مصر وانتخب في أول مجلس نواب مصري عام 1924 بعد إعلان الدستور وكان أصغر أعضاء المجلس سنا واختير سكرتيرا لمجلس النواب وأعيد انتخابه إلى عام 1936.

في عام 1936 عين وزيرا مفوضا وممثلا فوق العادة للمملكة المصرية وشملت هذه المفوضية عدة دول عربية وإسلامية هي العراق وإيران وأفغانستان و السعودية.في عام 1939 نقل للعمل في تركيا وبلغاريا.

في عام 1945 كان عضوا في الوفد المصري لوضع ميثاق جامعة الدول العربية.

عند توقيع ميثاق جامعة الدول العربية - من سبع دول عربية - في 22 آذار/مارس 1945 اختير بالإجماع كأول أمين عام للجامعة وظل فيها إلى عام 1952 .

تبنى قضية حرية واستقلال اندونيسيا ودعا إلى استقلالها وطرح الأمر أمام مجلس جامعة الدول العربية وكانت الجامعة أول منظمة دولية تعترف باستقلالها .

وبعد جامعة الدول العربية عمل مستشارا لدى السعودية وممثل لها في النزاع المتعلق بواحات البورمي.

محمد عبد الخالق حسونة ( 1952 - 1972)

عمل سكرتيرا في سفارة مصر في بروكسل من 1928 الى 1930، ثم سكرتير أول بسفارة مصر في رومانيا 1930 الى 1932. ومدير مكتب وزير الخارجية من 1932 الى 1934. وشغل منصب أول وكيل لوزارة الشؤون الاجتماعية عند انشائها من 1940 الى 1942. وتسلم أمانة جامعة الدول العربية من أيلول/سبتمبر 1952 الى أيار/مايو 1972.

محمود رياض (1972 - 1979)

​التحق بكلية أركان الحرب المصرية وحصل على شهادتها عام 1943 وعاد للتدريس بالكلية الحربية. ترك التدريس ثم عين مديرا للمخابرات الحربية في غزة في آب/أغسطس 1948. وعين عضوا في الوفد المصري في مفاوضات رودس في شباط/فبراير 1949 التي أدت إلى توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر واسرائيل .

رئس الوفد المصري في لجنة الهدنة المشتركة المصرية - الإسرائيلية 1949-1952. وبقيام الثورة عين مديرا لإدارة فلسطين ومسؤولا عن كافة جوانب القضية الفلسطينية في القيادة العامة للقوات المسلحة. شغل منصب مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية عام 1954. وعين سفيرا لمصر في دمشق عام 1955. اشترك مع الوفد المصري في توقيع الوحدة مع سوريا عام 1958.

كان مستشارا للشؤون السياسية للرئيس جمال عبد الناصر 1958-1962. ومندوب مصر الدائم في الامم المتحدة عام 1962. عين وزيرا للخارجية 1964-1972، ثم مستشارا للشؤون السياسية للرئيس أنور السادات 1972.

انتخب أمينا عاما للجامعة العربية في حزيران/يونيو 1972 واستقال في آذار/مارس 1979.

الشاذلي القليبي ( 1979 - 1990)

​تلقى تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية في تونس ثم التحق بباريس ليواصل دراساته العليا في الاداب والفلسفة بجامعة السوربون . وتحصل على الاجازة في اللغة والاداب العربية سنة 1947 . فاز في مناظرة التبريز سنة 1950.

باشر التدريس بالمعاهد الثانوية وكلف بالقاء دروس في معهد الدراسات العليا . وفي سنة 1957 تفرغ للتدريس الجامعي. في أيار/مايو 1958، عين مديرا عاما للإذاعة والتلفزة الوطنية. وفي عام 1961 اسندت اليه مهمة إنشاء وزارة الشؤون الثقافية وبقي مشرفا عليها حتى 1970 بالاضافة الى اضطلاعه مرتين في تلك الفترة بمسؤولية الاعلام. اسندت اليه وزارة الثقافة من جديد في 1971 ( حتى 1973 ) وفي 1976 ( حتى 1978) . كما شغل من 1974 الى 1976 منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية . وشغل منصب وزير الإعلام من أيلول/سبتمبر 1978 الى 28 حزيران/يونيو 1979 حيث انتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية .

انتخب عضوا باللجنة المركزية للحزب في تونس 1964 وجدد انتخابه في كل مؤتمر منذ ذلك العهد، ثم عضوا للديوان السياسي للحزب الحر الدستوري التونسي منذ تموز/يوليو 1968 حتى أيلول/سبتمبر 1979.

شارك في تحرير معظم الصحف والمجلات الوطنية، ونشر العديد من المقالات السياسية والبحوث والقى الكثير من المحاضرات الادبية .

أحمد عصمت عبد المجيد ( 1991 - 2001)

شغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من 1991 - 2001.  وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري عام 1985. تسلم وزارة الخارجية المصرية عام 1984، وسفيرا ومندوبا دائما لجمهورية مصر العربية لدى الامم المتحدة في نيويورك 1983-1972. وتنقل في مناصب رفيعة بينها: سفير مصر لدى فرنسا 1970،رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ومتحدثا رسميا للحكومة المصرية بدرجة نائب وزير 1969،مديرا للثقافة والتعاون الفني بوزارة الخارجية 1968-1969،أمينا عاما للجنة الوزارية العـــــــليا العلاقات الثقافية والتعــــاون الفني لجمهورية مصر العربيـــــة 1969،مديرا لمكتب وكيل وزارة الخارجية بالقاهرة 1968، ووزيرا مفوضا بالسفارة المصرية في باريس 1963-1967، ومستشارا بالبعثة الدائمة لمصر في المقر الاوروبي للأمم المتحدة في جنيف 1957-1961، ومستشارا سياسيا مسؤولا عن تنفيذ الاتفاقية البريطانية المصرية 1954-1956.

عمرو موسى ( 2001 - 2011)

حصل عام 1957 على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم ملحقا في وزارة الخارجية المصرية.

عمل ما بين أعوام 1958-1972بعدد من السفارات المصرية ومنها سفارة مصر في سويسرا والبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة. وعمل مستشارا لدى وزير الخارجية ومدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية والمندوب المناوب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اضافة الى تعيينه عام 1983 سفيرا لمصر في الهند. تسلم وزارة الخارجية المصرية عام 1991، ومن ثم عين أمينا عاما للجامعة العربية عام 2001.

نبيل العربي( 2011-2016)

نبيل عبد الله العربي (مواليد عام 1935) هو أمين عام جامعة الدول العربية خلال الفترة (15 أيار/مايو 2011 - 30 حزيران/يونيو 2016) ووزير خارجية جمهورية مصر العربية خلال الفترة (7 آذار/مارس 2011 - 15 أيار/مايو 2011) في وزارة عصام شرف.

تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. وترأس وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 - 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.

وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 - 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 - 1991)، وفي نيويورك (1991 - 1999). كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في حزيران/يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني.

أحمد أبو الغيط (1942- .. )

أحمد أبو الغيط (12 حزيران/يونيو 1942 في القاهرة)، دبلوماسي وسياسي مصري. في 10 آذار/مارس 2016 اختير لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا لنبيل العربي، وشغل سابقاً منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية منذ 2004 حتى 2011، حيث استمر في منصبه لفترة وجيزة بعد اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك.

في عام 1964 حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وبعام 1965 التحق بوزارة الخارجية. عين في عام 1968 سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص وذلك إلى عام 1972 عندما عين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي. وفي عام 1974 عين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة ثم رقي إلى سكرتير أول. وفي عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية، وفي عام 1979 عين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو، وفي عام 1982 أعيد إلى الوزارة وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وبعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء. وفي عام 1985 عين مستشارًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة، وفي عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة. وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا لمكتب الوزير. وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو. وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية. وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة. وفي عام 2004 عين وزيرًا للخارجية ليخلف أحمد ماهر بالمنصب.

يقرأون الآن