انطلقت الدورة الثانية والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اليوم الاثنين، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بمشاركة أكثر من 1300 دار من نحو 85 دولة.
يرفع المعرض هذا العام شعار "قصص لا تنتهي"، ويشمل برنامجه الممتد حتى 28 أيار/مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أكثر من 2000 فعالية ثقافية وأدبية وفنية.
ودعا المعرض مجموعة كبيرة من المفكرين والأدباء والمثقفين لإحياء برنامجه الثقافي من بينهم الكويتي سعود السنعوسي والعراقي أزهر جرجيس والبحريني قاسم حداد والأردني جلال برجس والتونسية جليلة الطريطر واللبناني عبده وازن والسوري فراس السواح والليبي محمد النعاس والمصرية ميرال الطحاوي.
كما يحتفل المعرض غدا الثلاثاء بالفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة بعقد جلسة أدبية يتحدث فيها الفائزون عن أعمالهم.
وتحل الجمهورية التركية "ضيف شرف" المعرض فيما يحتفي المعرض بعالم الاجتماع والفيلسوف والمؤرخ البارز ابن خلدون بوصفه "الشخصية المحورية" لهذه الدورة.
المعرض يسلط الضوء أيضا على مفهوم الاستدامة تماشيا مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاما للاستدامة، إذ يستضيف مبادرات وندوات متنوعة تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات العالمية لدعم توجه الاستدامة في مجال النشر إضافة إلى جلسات حوارية حول التغير المناخي.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم إن هذه الدورة تعد الأكبر في تاريخ المعرض من حيث المساحة المقام عليها وعدد العارضين والناشرين وعدد المواقع الثقافية التي تستضيف الفعاليات.
وبالتزامن مع المعرض، يقام المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية الذي يهدف إلى فتح قنوات الاتصال بين جهات النشر وصناع المحتوى وقادة الفكر ورواد الأعمال.
كما أقيم ليلة أمس حفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها السادسة عشرة والتي ذهبت إلى العماني زهران القاسمي عن روايته (تغريبة القافر) الصادرة عن دار رشم السعودية.
رويترز