أوضح الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن "هناك خسائر بشرية وقعت جراء هجوم شنته حركة الشباب الصومالية المتشددة على قاعدة عسكرية تضم قوات حفظ سلام أوغندية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي يوم الجمعة.
وعزى في بيان البلاد وعائلات القتلى، واضاف: "الجيش شكَّل لجنة للتحقيق في ما حدث".
واشار موسيفيني، إلى أنه خلال الهجوم "لم يكن أداء بعض الجنود هناك كما هو متوقع، إذ أصيبوا بالذعر، مما أدى إلى إرباكهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاقتحام القاعدة وتدمير بعض المعدات".
وبيّن أن "عدد المهاجمين بلغ نحو 800 وأنه خلال الهجوم اضطرت القوات الأوغندية للانسحاب إلى قاعدة قريبة على بعد نحو تسعة كيلومترات".
ولم يذكر موسيفيني عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا، لكنه أول اعتراف رسمي بوقوع خسائر بشرية في الهجوم بين القوات الأوغندية المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي الإنتقالية في الصومال.
وتقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض نظام حكم على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
رويترز