وأضاف لحود: "نفتخر بعلاقتنا بالمقاومة التي حررت لبنان من الإسرائيلي الذي تعامل معه جعجع وراهن عليه، وحمت لبنان من الإرهاب ولولاها، ولولا سوريا وروسيا، لكان أبو بكر البغدادي يجول في لبنان، وربما يقيم خيما في معراب، ولكان جعجع، الذي يفاخر بالبزة الزيتية، يضع لفة على رأسه وخنجرا على وسطه رافعا شعار فليحكم الإخوان".
وتابع: "أما عن العلاقة مع سوريا، فقد سبقنا جعجع بسنوات إليها، وزار القرداحة، ولم نكن حينها نعرف مسؤولا سوريا. ولكن الفرق بيننا أننا نثبت على تحالفاتنا ومبادئنا، أما هو فحول نفسه الى واش لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على من يفترض أنه صديقه، أي سعد الحريري".
وأبدى لحود أسفه على "استخدام جعجع كلاما يدغدغ مشاعر المسيحيين، بينما المطلوب في هذه المرحلة الترفع عن الخطاب الطائفي الذي أسهم في إيصال البلد الى ما وصل إليه. ولكننا نذكر من فقد الحكمة التي لقب بها، كما غيره من أصحاب الذاكرة الضعيفة، بأنه في عهد الرئيس لحود كان لبنان بألف خير، وكان المجرم في السجن والفاسد خارج السلطة".
وختم: "كنا نتمنى على جعجع، بدلا من خطبه وتغريداته اليومية المتشابهة، أن يبذل جهدا في هذه المرحلة، معتمدا على علاقاته الحميمة مع أكثر من دولة خليجية، لتأمين لقاحات، أقله لمناصريه، فنسجل له نقطة بيضاء في مسيرته في مقابل الكم الهائل من النقاط السوداء التي، إن احتجنا للتذكير بها، لاحتجنا الى مجلدات لا الى بيان. لكن مشكلة الرجل أنه يفضل اللون الأسود، من تاريخه وجر".