يتوجّه روّاد أعمال ومستثمرون صينيون إلى الرّياض في السعودية بعد أيامٍ معدودةٍ، لحضور مؤتمرٍ إقتصاديٍ سيجمع شخصيات بارزة من شركات وحكومات، بهدف إستكشاف فرص التوسّع وجمع التمويل في ظل دفء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وترحّب السعودية برجال الأعمال العرب والصينيين، في عهدٍ جديدٍ من العلاقات مع السعودية، فيما وصفت بكين المؤتمر بأنه أكبر مبادرة دبلوماسية لها في العالم العربي.
والمؤتمر الذي يعقد يومي الأحد والإثنين، يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للسعودية.
والتعاون الذي يتوثّق بين الرياض وبكين في المجالات الأمنية والتكنولوجيا الحساسة، مصدر قلق كبير للولايات المتحدة.
ووفقًا لمصدرٍ مطّلعٍ ، سيجتذب المؤتمر نحو ألفي مشارك من الصين الكبرى، وهو ما سيصبح أحد أكبر وفود الأعمال للسعودية.
ويأتي المؤتمر الذي يضم الصين والدول الخليجية المنتجة للطاقة، في وقتٍ تسبب فيه التباطؤ الإقتصادي والتوترات الجيوسياسية في وضع تحدياتٍ إضافيةٍ أمام جمع التمويل والتوسع بالنّسبة لكثيرٍ من الصناديق والشركات الصينية.
كما يأتي المؤتمر في وقتٍ تسعى فيه السعودية، لتقليص إعتمادها على النفط، وتحديث الإقتصاد بقطاعاتٍ جديدةٍ وفقًا لجدول أعمال إقتصادي يعرف برؤية 2030، وفي وقتٍ تعمّق فيه الرياض العلاقات مع بكين.
وسيحضر المؤتمر المرتقب، روّاد أعمال صينيون، يمثلون مجموعة من القطاعات، تتنوع من الطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي إلى التكنولوجيا الحيوية والتمويل والسياحة.
رويترز