أشار معهد "ستوكهولم الدولي" لأبحاث السلام، اليوم الإثنين، إلى أنّ "عدد الأسلحة النووية القابلة للإستخدام، ارتفع بشكل طفيف في عام 2022، في ظل تنفيذ الدول لخطط طويلة الأجل لتحديث القدرات النووية وتعزيزها"، وحذّر من أنّ "العالم على أعتاب مرحلة خطيرة".
وقال مدير المعهد دان سميث: "نحن ننجرف إلى واحدة من أخطر الفترات في تاريخ البشرية، ومن الضروري أن تجد حكومات العالم طرقًا للتعاون من أجل تهدئة التوترات الجيوسياسية وإبطاء سباقات التسلح، والتعامل مع العواقب المتفاقمة للإنهيار البيئي والإنتشار المتزايد للجوع في العالم".
وأضاف: " الدول التسع المسلحة نوويًا، واصلت تحديث ترساناتها النووية، ونشر بعض منها أنظمة أسلحة نووية جديدة أو ذات قدرات نووية في عام 2022. وتملك كل من روسيا والولايات المتحدة ما يقرب من 90% من جميع الأسلحة النووية، وأن حجمي الترسانتين الروسية والأميركية ظلّا دون تغيير نسبيًا على ما يبدو في عام 2022".
وأوضح مركز الأبحاث الرائد في شؤون الصراعات في بيان، أنّ "العدد التقديري للرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية المعدة للإستخدام المحتمل، ارتفع إلى 9576 رأسًا".
رويترز