أشار فريق من خبراء القانون يساعد الادعاء الأوكراني في تحقيقه في أسباب انهيار سد كاخوفكا، في نتائجه الأولية، اليوم الجمعة، إلى أنه من "المرجح بشدة" أن يكون سبب انهيار السد الواقع جنوبي أوكرانيا ناجم عن مواد ناسفة زرعها الروس.
وأشار يوسف سيد خان، كبير محامي "غلوبال رايتس كوملاينس"، الذي شارك في المهمة الميدانية في خيرسون، الى أن نتيجة نسف السد بمتفجرات وضعها سلفا الجانب الروسي هو "جزم راجح بنسبة 80 في المئة وأكثر".
وأضاف أن النتائج لا تستند "فقط على أجهزة استشعار الزلازل وأحد المزودين الرائدين للمعلومات مفتوحة المصدر، لكنها استندت أيضا إلى أنماط الهجوم والهجمات الأخرى التي وثقناها".
ورفض الخبراء النظرية التي مفادها أن التصدع الكارثي للسد قد يكون سببه سوء الإدارة وحده.
واعتبرت المحامية البريطانية كاتريونا مردوك، التي قادت تحقيق فريق العدالة المتنقل، أن "مهاجمة السد عمدا قد تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني لأن من المفترض أن طبيعته مدنية، ما لم يكن هناك هدف عسكري مشروع".