أكد رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، أنه لا يوجد فريق قادر على الاتيان برئيس ولا أن ينجح اذا وصل الى سدة الرئاسة الأولى بنسبة أصوات قليلة، وأن الجلسة الاخيرة كرست أن من كان يقول أن لديه مرشحا يملك 65 صوتا لم يكن على حق، "ونحن أيضا لو حصلنا على 65 صوتا هل كنا سنعلنه رئيسا؟ طبعا لا علما أن كثيرين لم يحسموا رأيهم هذه المرة لأنهم لم يعتبروا الجلسة نهائية"
وفي حديث مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، قال إنه لا تجوز المقارنة بين طبيعة التمثيل والمعركة بين الرئيس ميسال عون والوزير سليمان فرنجية. فعنوان معركة الرئيس عون كان إعادة التوازن أما عنوان دعم المرشح الآخر اليوم فهو إعادة كسر التوازن.
مشيراً الى أنه يراهن على عقلانية حزب الله. مشددا في هذا الاطار أن المسألة هي مسألة وجود "بكل ما قاتلنا من أجله منذ عام 2005 ولذلك نحن مضطرون للقيام بنفس الممانعة التي مارسناها ليصل العماد عون ولكن هذه المرة كي لا نعود الى الوراء"
وكشف باسيل، أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قال إن "التفاهم معنا لا يشمل الرئاسة 'فليش بدن يزعلوا' اذا صوتنا لمرشح آخر؟ وانا لا أصدق أن ما بنيناه خلال 17 سنة يتم محوه في شهر".
وتابع في هذا السياق، "تصوروا لو قبلنا بالخطة التي وضعها البعض للفوز بالمقعد الشيعي بجبيل ومحاولة فرضه رئيسا لمجلس النواب، أنا لا أقبل بهذا الأمر، لكن الثنائي اليوم يفعل هذا الامر من خلال فرض رئيس ممثل بنائب واحد على المسيحيين".
وقال "أعرف أننا خسرنا في شعبيتنا وهذا واقع، لأننا حققنا أمورا كثيرة وقمنا بواجبنا، ونحن لن نسمح بعودة الخيارات التدميرية للمسيحيين" لكن هذا لا يعني الذوبان والاستتباع بالخيارات الداخلية التي أوصلت الى تفكك الدولة. "اذا كنا نحن من سنخوَّن فلا أعرف من يبقى...نحن متفاهمين مش مطيعين... وربما يناسبهم شخص متل فرنجية في هذا السياق".
وتساءل رئيس التيار الوطني الحر، كيف يمكن لحكومة تصريف الأعمال أن تعدل الدستور لإنتخاب قائد الجيش؟
وأردف، في حال حصل اتفاق دولي إنصاع له البعض، أنا لن اسمح بأن يكون التيار الوطني الحر جزءا من مشروع رئاسي محكوم بالفشل.
وعن الحراك القطري قال إنهم يطلبون حلًّا، وأن اسم جوزيف عون من الأسماء المطروحة "لكن لا أرى أنه ينطبق عليه المشروع الإصلاحي".