حذر تحالف جماعات مسلحة شمالي مالي، من أن رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد سيوجه "ضربة قاضية" لإتفاق السلام وسيهدد الاستقرار في أنحاء المنطقة.
وقال تحالف "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" في بيان أمس الأربعاء "رحيل مينوسما دون بديل موثوق سيشكل تهديدا لأمن مالي والمنطقة بأسرها".
وما زالت الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام على خلاف مع المجلس العسكري الذي عزز سلطته في انقلابين عسكريين في 2020 و2021. وإنسحب التحالف في كانون الأول/ديسمبر من المحادثات قائلاً انه سيعود إلى طاولة المفاوضات في دولة محايدة بموجب وساطة دولية.
وينتهي تفويض مينوسما يوم 30 حزيران/يونيو وأجرت محادثات لتمديده قبل إعلان مالي. ويقول خبراء أمنيون إن رحيلا منسقا لقوات قوامها 13 ألفا فضلا عن المعدات سيستغرق عاما على الأقل.
رويترز