بدأ توزيع الدفعة الشهرية الأولى من أصل 6 دفعات من الهبة الأميركية، ضمن "برنامج دعم عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي"، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP عبر شركة OMT، وذلك بالتساوي على جميع العسكريين.
وشكر قائد الجيش العماد جوزاف عون الولايات المتحدة، "على هذه المبادرة القيّمة تجاه الجيش اللبناني"، مثمّنًا مساندتها للبنان وجيشه ومساهمتها في تخفيف وطأة الأزمة الراهنة.
ومن جهة ثانية، سوف تبدأ الولايات المتحدة والأمم المتحدة بصرف مبالغ نقدية للجيش اللبناني في إطار "برنامج دعم سبل العيش"، في 23 من شهر حزيران الجاري.
هذا البرنامج، الذي تبلغ قيمته 55.5 مليون دولار، سيوفر دعمًا ماليًا مؤقتًا لأكثر من 70 ألف عنصر من الجيش اللبناني. وسوف توفّر هذه المساعدات، للمستحقين من الجيش اللبناني مائة دولار شهريًا لمدة ستة أشهر.
وسوف يساعد هذا البرنامج، في التخفيف من بعض الصعوبات الإقتصادية التي يواجهها عناصر الجيش اللبناني الذين يبذلون جهودًا جبارة في سبيل خدمة بلدهم، ممّا يساهم، في نهاية المطاف، في الأمن والإستقرار العام في المنطقة بأكملها. وكجزء من البرنامج الذي تموله الولايات المتحدة، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مزود خدمة مالي على مستوى البلاد، لصرف هذه الأموال لعناصر الجيش اللبناني المستحقين. هناك برنامج آخر خاص بعناصر قوى الأمن الداخلي، وهو بقيمة 16.5 مليون دولار، كان قد بدأ أيضًا، في شهر نيسان، في المساهمة لمدة ستة أشهر بالدعم المالي لعناصر قوى الأمن الداخلي.