فاز رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، برئاسة الحزب التقدمي الإشتراكي، بالتزكية.
كما فاز ظافر ناصر أمينًا للسر العام في "التقدمي" بالتزكية، وحبوبة عون وزاهر رعد نائبين لرئيس الحزب.
وفاز كلّ من نشأت الحسنية ومحمد بصبوص وريما صليبا ومروى أبو فراج ولما حريز ورينا الحسنية وكامل الغصيني وحسين ادريس في عضوية مجلس القيادة.
تيمور جنبلاط: سنمضي...
وجدّد النائب تيمور جنبلاط، بعد انتخابه رئيسًا للحزب، العهد لفكرة كمال جنبلاط الإنسانية الجامعة لحزبه وشهدائه ومناضليه.
وأكد أن الحزب التقدمي الإشتراكي، سيبقى حزب النضال لأجل الحفاظ على لبنان المؤسسات والحوار الحقيقي، لا لبنان الشغور والتعطيل، وقال: "سنمضي في دروب العمل لإتمام الاستحقاق الرئاسي، بعيدًا عن جبهات الرفض، من أجل إصلاح إقتصادي وحقوق المواطن وكرامته".
وتوجه الى والده قائلًا: "ستبقى يا وليد جنبلاط دائما القدوة والمثال والرمز والمرجع، المسيرة مستمرة وسوف نسير وننتصر معك فالرجال رجال والمبادئ مبادئ والنضال مستمر".
وتوجه إلى مناصري الحزب، قائلًا: "أشكر ثقتكم، وأعرف صعوبة الحفاظ على إرث فكري وإنساني ونضالي كتبته شهادات وتضحيات، ولنستفد من التجارب الماضية لنرسم رؤية المستقبل بأخطاء أقل".
وتابع: "سنحمل معًا قيم العروبة الديموقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية، ونرفع عاليًا راية فلسطين وفكر الإشتراكية الإنسانية".
وليد جنبلاط: الحزب الإشتراكي سيبقى
من جهته، رأى وليد جنبلاط أنه منذ 46 عامًا، كان التحدّي "نكون أو لا نكون"، وبفضل الرفاق والمناضلين، صمدنا، وبقيت المختارةُ وبقي الحزب، وقال: "مهما كانت تقلبات الزمن وتغيّر الأحوال ومفاجآت الأقدار، كانت المختارة وستبقى، وكان الحزب الإشتراكي وسيبقى".
وأشار إلى أن الإصلاح الشامل الجذري أكثر من ضرورة بعيداً عن الوصفات التجميليّة للهيئاتِ الدوليّة، ولفت إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى التسوية وتكريسِ المصالحة.