قالت وزارة الخارجية الأميركية إن شخصين قُتلا في تبادل لإطلاق النار بين رجل مسلح وقوات الأمن السعودية قرب مبنى القنصلية الأميركية في جدة، مما أسفر عن مقتل المهاجم وأحد حراس القنصلية.
وأضاف متحدث باسم الوزارة في بيان إن الحادث لم يسفر عن إصابة أي مواطن أميركي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة قوله "توقف أحد الأشخاص يستقل سيارة بقرب مبنى القنصلية الأميركية بمحافظة جدة وترجل منها حاملا سلاحا ناريا في يده، فبادرت الجهات الأمنية المختصة بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل النار مقتله".
وأضافت الوكالة "تعرض أحد العاملين من الجنسية النيبالية في الحراسات الأمنية الخاصة بالقنصلية إلى إصابة أدت إلى وفاته."
ولا تزال التحقيقات جارية في الحادث.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "لا تزال سفارة الولايات المتحدة وقنصليتها على اتصال مع السلطات السعودية بينما تجري تحقيقا في الحادث".
#عاجل#شرطة_منطقة_مكة:
— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) June 28, 2023
عند الساعة ( 45 : 6 ) مساء يوم الأربعاء الموافق 10 / 12 / 1444هـ، توقف أحد الأشخاص يستقل سيارة بقرب مبنى القنصلية الأمريكية بمحافظة #جدة وترجل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده، فبادرت الجهات الأمنية المختصة بالتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ونتج عن تبادل… pic.twitter.com/RJOLbvxjRZ
وتعرضت القنصلية لعدة هجمات في السنوات الماضية، إذ قُتل مهاجم انتحاري في 2016 وأصيب شخصان في انفجار قرب المجمع.
وفي عام 2004، اقتحم خمسة أشخاص القنصلية بقنابل وأسلحة نارية مما أسفر عن مقتل أربعة من القوات الأمنية السعودية خارج القنصلية وخمسة موظفين محليين داخلها. وقُتل ثلاثة من المهاجمين أثناء العملية وأُلقي القبض على اثنين.
وجاء هجوم عام 2004 في أعقاب تفجيرات وحوادث إطلاق نار دموية أخرى استهدفت مجمعات للأجانب وغربيين يعملون في المملكة وأهدافا أخرى في إطار حملة شنها تنظيم "القاعدة."