دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

التوترات تهدأ في شوارع فرنسا والإعتقالات تتقلّص

التوترات تهدأ في شوارع فرنسا والإعتقالات تتقلّص

أشارت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الإثنين، إلى أن أقل من 160 شخصًا اعتقلوا ليلًا، فيما يتصل بأعمال شغب هزّت مدنًا في أنحاء فرنسا، عقب قتل الشرطة لشاب.

وقالت وزارة الداخلية إن "157 شخصًا اعتقلوا ليلا، مقارنة مع 700 شخص الليلة السابقة، وأكثر من 1300 ليل الجمعة".

وأضافت:" الأرقام المؤقتة تشير إلى أن ثلاثة من بين 45 ألف شرطي، تمّ نشرهم ليلًا أصيبوا، وأن أضرارًا لحقت بنحو 350 مبنى و300 سيارة".

وإنتقد وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الأسر التي سمحت لأطفالها بإحداث فوضى في الشوارع، قائلا "إن متوسط أعمار من ألقت الشرطة القبض عليهم كان 17 عاما وإن بعضهم لا يتجاوز عمره 12 عاما".

وأضاف دارمانان خلال زيارة إلى مدينة رانس "الأمر ليس متروكا للشرطة الوطنية أو الدرك أو رئيس البلدية أو الدولة لحل مشكلة إضرام من يبلغ من العمر 12 عاما النار في مدرسة. الأمر يتعلق بمسألة سلطة الوالدين".

وأمس الأحد، دعت جدّة الشاب الذي قتلته الشرطة في إحدى ضواحي باريس، إلى إنهاء أعمال الشغب، التي اندلعت في أنحاء البلاد بسبب مقتله.

ومنذ مقتل الشاب يوم الثلاثاء الماضي، أضرم مثيرو الشغب النيران في السيارات، ونهبوا المتاجر، واستهدفوا مقرات بلدية ومبان أخرى، منها منزل رئيس بلدية إحدى ضواحي باريس.

ومنح الهدوء النسبي، حكومة إيمانويل ماكرون، فرصة لالتقاط الأنفاس في معركتها لاستعادة السيطرة على الوضع، بعد أشهر قليلة من احتجاجات واسعة النطاق على إصلاح نظام التقاعد، الذي لا يحظى بشعبية، وقبل عام من استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية.

رويترز

يقرأون الآن