وجد باحثون في منظمة الصحة العالمية، أنّ "الذين يعانون من وزنٍ كبيرٍ من سن 18 إلى 40 هم أكثر عرضة للإصابة بـ 18 نوعًا مختلفًا من الأمراض الفتاكة".
وتشمل: اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وبين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، سرطانات الرأس والرقبة والمثانة.
وفي الإطار، قال الدكتور هاينز فريسلنغ، قائد الدراسة المشارك في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إنّ "الأطباء بحاجةٍ إلى أن يكونوا على دراية بالخطر الأكبر للإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وأضاف: "نتائج دراستنا تدعم إعادة تقييم عبء السرطان المرتبط بزيادة الوزن والسمنة، والذي من المحتمل أن يتم التقليل من شأنه حاليًا".
وفي السابق، ربطت منظمة الصحة العالمية بين زيادة الوزن أو السمنة وما لا يقل عن 13 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة.
وقالت الدكتورة تاليتا دوارتي ساليس، من معهد البحوث في الرعاية الصحية الأولية جوردي غول: "علينا منع وتقليل زيادة الوزن والسمنة في وقتٍ مبكرٍ. ومن خلال هذه النتائج، أصبح لدى المجتمع العالمي أداة جديدة قوية لتشكيل التدخلات المستهدفة، وتطوير استراتيجيات وقائية فعالة، وفي النهاية إحداث تأثير كبير على نتائج السرطان في جميع أنحاء العالم".
ونظرت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications، في السجلات الصحية للأشخاص في كاتالونيا بإسبانيا، من عام 2009 حتى عام 2018. ولم يكن أي منهم مصابًا بالسرطان في بداية الدراسة، وتم تشخيص 225396 مصابًا به بحلول النهاية.