أفادت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية في بيانٍ اليوم الأربعاء، أنّ "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا قبالة ساحلها الشرقي".
وجاء الإطلاق بعد إتهام كوريا الشمالية للولايات المتحدة بانتهاك المجال الجوي لمناطقها الاقتصادية بطائرات تجسس، ووصول غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو "إن الصاروخ حلق لمدة 74 دقيقة على ارتفاع 6000 كيلومتر وكان مداه 1000 كيلومتر، فيما من شأنه أن يكون أطول زمن تحليق لصاروخ كوري شمالي".
وندد البيت الأبيض بإطلاق الصاروخ، قائلاً انه سيتخذ جميع التدابير الضرورية لضمان أمن بلاده بالإضافة إلى أمن كوريا الجنوبية واليابان.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض آدم هودغ في بيان "لم يُغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكن يتعين على بيونغيانغ أن تتوقف على الفور عن الأفعال التي تزعزع الاستقرار وأن تختار التواصل الدبلوماسي بدلا من ذلك".
وعقد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الموجود في ليتوانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، إجتماعاً طارئا لمجلس الأمن القومي، وتعهد بالاستعانة بالقمة للحث على وجود تضامن دولي أقوى لمواجهة هذه التهديدات.
وأجرى يون ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا محادثات منفصلة ونددا بشدة بإطلاق الصاروخ بوصفه انتهاكا صارخا لعدد من قرارات الأمم المتحدة وبوصفه استفزازا خطيرا يتسبب في تصعيد العنف.
وقال كيشيدا "إن إطلاق الصاروخ يهدد السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها، ويتطلب توثيق التعاون بين الدولتين الجارتين والولايات المتحدة".
وبدورها، أشارت اليابان الى أن الصاروخ سقط في البحر إلى الشرق من شبه الجزيرة الكورية، وعلى بعد نحو 250 كيلومترا غربي جزيرة أوكوشيري الواقعة شمالي اليابان.
رويترز