إلتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الكيني وليام روتو اليوم الأربعاء، في مستهل جولةٍ أفريقيةٍ على إعتبارها "بداية جديدة" لعلاقات ايران مع القارة بحسب ما وصفتها طهران.
والزيارة، التي ستشمل أيضًا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ أكثر من 10 سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.
وفي مؤتمر صحافي عقب لقائه مع روتو، قال رئيسي إنه يريد تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية. لا أحد منا راض عن حجم التجارة والتبادل الاقتصادي حاليا بين الدولتين".
ووقع رئيسي أربع اتفاقات في أوغندا مع موسيفيني، قائلاً "إن إيران مستعدة لمشاركة خبرتها فيما يتعلق بخطة لإنشاء مصفاة نفط تبلغ قدرتها الإنتاجية 60 ألف برميل يوميا".
وزار رئيسي ثلاث دول في أميركا اللاتينية لحشد الدعم من حلفاء مثقلين أيضا بقيود العقوبات الأميركية.
وكان آخر رئيس إيراني زار أفريقيا هو محمود أحمدي نجاد عام 2013.