أوقفت الاستوديوهات الأميركية الإنتاج، بعدما إنضم الممثلون لكتاب الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في هوليوود لليوم الثاني على التوالي في مسيرات إحتجاجية على الأجور.
وفي مدينتي نيويورك ولوس انجلس، شارك ممثلون في مسيرات خارج مكاتب شركتي وارنر بروس وباراماونت واستوديوهات كبرى أخرى وهم يهتفون بشعارات ويلوحون بلافتات ورايات.
والإضراب المزدوج هو الأول من نوعه في أكثر من 60 عاما، وسيؤدي لتفاقم الأضرار الاقتصادية التي تسبب فيها إضراب الكتاب الذي بدأ في الثاني من أيار/مايو، في ضربة جديدة للقطاع الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات في وقت يعاني فيه بالفعل من أثر تغيرات في نموذج عمله.
ونقابة ممثلي الشاشة-الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون هي أكبر نقابة في هوليوود إذ تضم 160 ألف ممثل. وتطالب هي ونقابة الكتاب الأميركية برفع الأجر الأساسي والفروق أو الرسوم التي تدفع عن البث الحي عبر الإنترنت إضافة لضمانات بألا يحل محلهم الذكاء الاصطناعي.