اكد نائبا قضاء بشري ستريدا طوق جعجع وملحم طوق في بيان ان "استخدام أساليب تزوير الحقائق وتحريض الأهالي لزرع الشقاق مع أهلنا الطيبين في بقاعصفرين لأجل حماية حفنة من القتلى المجرمين من خلال محاولة تجهيل الفاعل وإتهام الضحية لن ينجح في خلق أي عداء بين أهالي بشري وأهالي بقاعصفرين الذين تجاوروا وتشاركوا في السراء والضراء منذ اقدم العهود مع أهالي بعلبك والجوار حفاظاً على الثروة المائية الجوفية التي استفاد منها الجميع بما حبته الطبيعة للجميع دون تعد أو تحوير، مشددين على التمسك بالعيش الواحد في وطن واحد تسوده القوانين والأنظمة ويفصل القضاء المختص فيه كل خلاف بعيداً عن شريعة الغاب.
ورد النائبان على بيان نواب ورابطة مخاتير الضنية ببيان جاء فيه "فوجئنا بما تضمنه البيان من تحوير للحقائق وتزوير للمعطيات الدامغة المتعلقة بقتل الشهيدين مالك وهيثم طوق لا سيما بالإيحاء أن الأخير "ضحية اشتباك مسلح"… وأن الأول سقط نتيجة "إشتباك" مع الجيش؛ غير أن هذه الادعاءات ليست سوى إستباقاً للتحقيقات وتزويراً للحقائق الثابتة التي تؤكد ان قتل الشهيد هيثم طوق قد تم عن طريق الغدر وعن سابق تخطيط وتصميم من دون وجود أية إشتباكات سابقة لحصوله؛ كما أن إستشهاد مالك طوق الذي إندفع بنخوة إلى قمة الشهداء مع مجموعة من شباب بشري للتحري عن سبب جريمة قتل هيثم طوق قد حصل في ظروف وملابسات لا تزال غامضة وهي قيد التحقيق حتى الساعة.
وختم النائبان بيانهما بالتأكيد "على التمسك بالعيش الواحد في وطن واحد تسوده القوانين والأنظمة ويفصل القضاء المختص فيه كل خلاف بعيداً عن شريعة الغاب، لأن منطق العدل والحق والحقيقة هو أساس بناء الدولة .... وأما أساليب التحريض والشعبوية فلا تأتي بغير الخراب".