عرضت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، لقطات لمسؤولين صينيين وروس وهم بجوار زعيم البلاد كيم جونغ أون، خلال استعراض أحدث الصواريخ ذات القدرات النووية للدولة المعزولة، وطائرات مسيرة هجومية جديدة، في عرض عسكري في بيونغيانغ.
ظهور هؤلاء المسؤولين في فعاليات مع الصواريخ النووية لكوريا الشمالية، يتعارض مع ما كان يحدث في السنوات الماضية، عندما سعت بكين وموسكو إلى النأي بنفسيهما عن تطوير الدولة المجاورة للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، والتي يحظرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدعم صيني وروسي.
وأقيم العرض المنتظر على نطاق واسع ليلة أمس الخميس، إحتفالًا بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وهو يوم تطلق عليه كوريا الشمالية إسم "يوم النصر".
وتعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، هي الأولى التي يقوم بها مسؤول دفاعي كبير من موسكو لكوريا الشمالية، منذ انهيار الإتحاد السوفيتي عام 1991. كما يعد الوفد الصيني هو الأول الذي ترسله بكين منذ جائحة كوفيد-19.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أن كيم وشويجو وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني لي هونغ تشونغ، تحدثوا وضحكوا وحيوا بعضهم البعض، بينما كانت بيونغيانغ تستعرض قواتها وأسلحتها.
رويترز