إقتصاد

توقعات بتمديد الخفض الطوعي السعودي لإنتاج النفط

توقعات بتمديد الخفض الطوعي السعودي لإنتاج النفط

توقع خمسة محللين أن تمدد السعودية الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر ليشمل شهر أيلول/سبتمبر، بهدف توفير دعم إضافي للسوق.

وفي حزيران/يونيو، اتفقت أوبك+ على مواصلة الحد من إمدادات النفط حتى عام 2024 وتعهدت السعودية بخفض طوعي إضافي لشهر تموز/يوليو. وفي الثالث من تموز/يوليو، قالت الرياض إنها ستمدد الخفض لمدة شهر آخر ليشمل آب/أغسطس، مضيفة أنه من الممكن زيادة مدة التمديد.

وحصلت أسعار الخام على قدر من الدعم من واقع أدلة على تقلص الإمدادات والتحفيز الاقتصادي في الصين. وتجاوز سعر خام برنت 84 دولارا للبرميل اليوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ نيسان/ابريل أمس الخميس.

وقال مؤسس شركة بلاك غولد إنفستورز وأحد مراقبي أوبك المخضرمين غاري روس، إنه "بالنظر إلى الانتعاش المبدئي، أعتقد أنهم سيواصلون الخفض لمدة شهر إضافي ثم يتخلصون منه تدريجيا على مدى ثلاثة أشهر على غرار ما فعلته السعودية عام 2021".

ولم ترد وزارة الطاقة السعودية على طلب للتعليق.

ويضخ تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، نحو 40 في المئة من النفط الخام حول العالم. ويعمل التحالف على الحد من المعروض منذ أواخر عام 2022 في مسعى لدعم السوق.

وعقد محلل آخر وهو جيوفاني ستونوفو المحلل في "يو.بي.إس"، مقارنة مع إجراءات سعودية لدعم السوق قبل عامين.

وقالت مصادر في أوبك+ إن إعلان الخفض الطوعي السعودي لشهر تموز/يوليو كان له وقع المفاجأة خلال اجتماع أوبك+ في حزيران/يونيو، حيث لم تشارك الرياض تفاصيل كثيرة أو لم تشارك أي تفاصيل بشأن الإجراء مع الوفود الأخرى قبل الاجتماع.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن أوبك+ ستواصل الجهود في مفاجأة الأسواق وستفعل "كل ما يلزم".

رويترز

يقرأون الآن