لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

جلسة حكومية خاصة في 17 الجاري للبحث في تحديات العام الدراسي المقبل

جلسة حكومية خاصة في 17 الجاري للبحث في تحديات العام الدراسي المقبل

إجتماع مجلس الوزراء في السرايا الحكومية- تصوير عباس سلمان

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء في 17 من الشهر الجاري، وعلى رأس جدول اعمالها البحث في تحديات العام الدراسي والجامعي في ما يخص المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، وبند آخر يتعلق بصيانة الطرق وتنظيفها".

وطلب ميقاتي من وزير المال يوسف الخليل، اجراء الإتصالات اللازمة من أجل إتخاذ كل الاجراءات التي تسهّل عمل حاكمية مصرف لبنان وايجاد الصيغة المناسبة لاقرار ما يجب اقراره في اسرع وقت وان يوافي مجلس الوزراء بالنتيجة تباعا.

وأشار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء في السراي الحكومي، إلى أنه "تقرر تكليف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام اجراء كل ما يلزم لشراء كمية القمح وفقاً لقرض متفق عليه مع البنك الدولي، كما وافق مجلس الوزراء على عرض وزير الاتصالات وتعديل تعرفة رسوم بعض الخدمات الهاتفية".

وأضاف المكاري: "تسلم ميقاتي خلال الجلسة من وزير المالية تقارير شركة "أوليفر وايمان"وشركة" KPMG "المعينين من قبل الحكومة اللبنانية للقيام بالتدقيق المالي والمحاسبي لحسابات مصرف لبنان، وطلب ميقاتي من الأمانة العامة لمجلس الوزراء توزيع نسخ عن التقارير على السادة الوزراء، واستكمل مجلس الوزراء دراسة مشروع قانون الموازنة".

وأقر المجلس مشروع مرسوم يرمي إلى ترفيع بعض أفراد الهيئة التعليمية من خارج جدول الأعمال وإدخال بعض المتعاقدين المتفرغين إلى الملاك.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم بعد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية برئاسة ميقاتي، عن "زيادة تعرفة الاتصالات الثابتة والانترنت من هيئة اوجيرو سبعة اضعاف".

عين الحلوة

وفيما يخص عين الحلوة، أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، خلال متابعته للوضع في المخيم عبر اتصال هاتفي أجراه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنه "من غير المسموح ولا المقبول أن تعتبر التنظيمات الفلسطينية الارض اللبنانية سائبة فتلجأ الى هذا الاقتتال الدموي وتروّع اللبنانيين لا سيما منهم ابناء الجنوب الذين يحتضنون الفلسطينيين منذ اعوام طويلة".

تصوير عباس سلمان

وجدد رئيس الحكومة مطالبة القيادات الفلسطينية بوقف الاقتتال الذي يشكل إنتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية خصوصا وأن اللبنانيين الذين ناصروا على الدوام القضية الفلسطينية، هالهم هذا الاقتتال الذي يدور على ارضهم، والذي دفعوا في السابق اثمانا غالية بسببه.

تصوير عباس سلمان

وشدد ميقاتي على أن "الجيش، كما سائر الامنية اللبنانية سيقومون بالدور المطلوب في سبيل ضبط الامن ووقف الاقتتال".

كما أجرى اتصالين للغاية ذاتها بعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد وسفير فلسطين اشرف دبور. وتلقى ميقاتي اتصالا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.


وزير المال

ونفى وزير المال ردا على سؤال ما قيل بشأن مناقشة قانون الاستقراض في مجلس الوزراء. وتطرق لتسليم وثائق اقتصادية ومالية مهمة من قبل شركتي "KPMG" و"Oliver wyman".

ورأى أن "شركة "wyman" مهمة في عالم الاقتصاد، ولقد استعان بها لبنان عندما كان يبحث على خطة جديدة، واستعان بها صندوق النقد الدولي وشركة لازارد، ولكن هذه الوثائق لا علاقة لها بشركة الفاريز التي أجرت تحقيقا جنائيا"، لافتاً إلى أن "شركة "wyman" أجرت تحقيقا ماليا للوضع الاقتصادي في لبنان في حينه، وأصبح بامكان النواب والوزراء الحصول على هذه الوثائق".

وردا على سؤال عن الرواتب وعدم القدرة على تأمينها قال: "نحن نقوم بكل جهدنا لتأمين الرواتب ولم نقصر يوما، ونقوم بجهدنا من أجل ذلك، ولكن في ما خص السؤال حول الرواتب على منصة "صيرفة" يجب أن نجلس مع المصرف المركزي لنرى في أي اتجاه ستذهب الأمور".

وزير التربية

وأطلع وزير التربية التعليم العالي عباس الحلبي، الرأي العام على ما قام به أستاذة وموظفي الجامعة اللبنانية من أجلها:

1- تثبيت عقود المدربين والأستاذة اصولا، وصدورها رسميا عن مجلس الوزراء.

2- ادخال الأساتذة الذين تقاعدوا الى الملاك، وهذا حقهم ولو تأخر.

3- تأمين مبلغ 150 مليار ليرة لصندوق تعاضد اساتذة الجامعة.

4- تأمين تحفيز مالي للجامعة لتمكينها من إنهاء عامها الجامعي.

5- الملف الأهم هو إدخال الأساتذة المتفرغين إلى ملاك الجامعة، واتخذ مجلس الوزراء هذا القرار ، وهذا المطلب مضى عليه نحو تسع سنوات وقد تحقق اليوم وهو يشمل عمليا نحو 956 استاذا ومعيدا واستاذا مساعدا في كل كليات الجامعة، وكان هذا مطلبا تاريخيا لكل الاساتذة، وهو خطوة رائدة في سياق تعزيز وضع الجامعة والهيئة التعليمية فيها.



يقرأون الآن