شدّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، على أن "الدول العربية أصدقاء لبنان ويهمهم مصلحته"، مؤكدًا أن "لا تخوّف من أحداث أمنية".
وقال: "بالنسبة لنا، علينا حفظ أمن بلدنا ولا يجب أن يمتد ما يحصل في المخيمات إلى خارجها".
وفي دردشة مع الصحافيين، أشار مولوي إلى أن "المطلوب عدم وجود أيّ مسلح على الأراضي اللبنانية، ونحن لا ننفذ أجندات أحد".
وأضاف: "لا نقبل التفلّت الأمني، وأيّ دعم لفصائل مسلحة أمرٌ مرفوض، ونرفض السلاح المتفلت، ولا نقبل أيّ تعرض لأمن اللبنانيين أو العرب في لبنان".
وتابع: "هناك مجموعات مسلحة في المخيمات، وهذا في عهدة الجيش الذي تصرف بدقة وحكمة، وقيادة الجيش واعية وتعرف كيف تتصرف مع الظروف".
وكان وزير الداخلية والبلديات قد رأس، اليوم الإثنين، إجتماعًا لمجلس الأمن الداخلي المركزي في مكتبه في الوزارة، للبحث في التطورات الأمنية الأخيرة لاسيما في ضوء البيانات التحذيرية لعدد من السفارات، واتخاذ القرارات المناسبة لضمان حفظ الأمن في البلاد.
وشهد مخيم عين الحلوة جولة عنف، الأسبوع الماضي، استخدمت فيها مختلف أنواع القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة.