لا تنظر أطراف المعارضة إلى التفاهم بين "التيار الوطنيّ الحرّ" و"حزب الله" بإيجابية، بل تُشير مصادرها عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ "باسيل عاد إلى تموضعه الاستراتيجي الطبيعي إلى جانب حزب الله"، وتقول إنّ "باسيل كان يحسّن موقعه في الفترة السابقة عندما تقاطع مع المعارضة، ونحن بدورنا حاولنا الاستفادة من معارضته لفرنجية وتأييده لأزعور لانتخاب رئيسٍ إصلاحي".
وتُذكّر المصادر بتصريحات سابقة أطلقها قادة ونواب المعارضة حول غياب الثقة بباسيل الذي "عاد عن التزاماته" لتلفت إلى أنّ "تكويعة الوطني الحر كانت متوقّعة عاجلاً أم آجلاً، والاتّفاق مع التيار سُمّي تقاطعاً وليس تحالفاً أساساً".
وتؤكّد المصادر أنّ "المعارضة مستمرّة بوحدتها وبدعم أزعور، بغضّ النظر عن موقف التيار من الملف".