أظهرت بيانات حكومية، أمس الخميس، أن عدد من لقوا حتفهم جراء الإنتحار وصل لمستوى غير مسبوق في الولايات المتحدة في 2022، إذ ارتفع وفقًا للتقديرات إلى أكثر من 49 ألفًا بزيادة 2.6 في المئة عن العام السابق.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من نصف حالات الإنتحار في الولايات المتحدة في 2022 تضمنت أسلحة نارية.
وقال وزير الصحة الأميركي هافيير بيسيرا، في بيان: "يعتقد تسعة من كل عشرة أميركيين، أن أميركا تواجه أزمة في الصحة العقلية. والبيانات الجديدة المتعلقة بوفيات الإنتحار التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض توضح السبب".
وأشار إلى أن "كثيرًا من الناس ما زالوا يعتقدون أن طلب المساعدة علامة على الضعف".
ووصل معدل الإنتحار لعام 2022 إلى 14.9 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص، وهو ما يزيد بخمسة في المئة عن المستوى القياسي السابق الذي سُجل في 2018، وكان عند 14.2 حالة وفاة لكل مئة ألف شخص.
وذكر مركز السيطرة على الأمراض أن الوفيات الناجمة عن الإنتحار ارتفعت من 48183 في 2021 إلى ما يقدر بنحو 49449 وفاة في 2022.
رويترز