أقال وزير الدفاع الدنماركي ياكوب إيلمان ينسن، اليوم الجمعة، كبير موظفي الوزارة بعدما وُجهت إليه انتقادات بسبب تعامله مع شراء أنظمة مدفعية من إسرائيل.
وقبيل الصفقة، استعجلت الوزارة اللجنة المالية في البرلمان للموافقة علليها، قائلة إن عرض الشركة سينتهي بنهاية ذلك الشهر.
وأقرت الوزارة هذا الأسبوع بأن عرض إلبيت انتهى فقط أواخر حزيران/يونيو.
واعتذر إيلمان ينسن هذا الأسبوع على تعامله مع المسألة، مشيراً الى أنه لم يقدم معلومات خاطئة للبرلمان عن عمد.
ودعا إلى عقد اجتماع مع أعضاء البرلمان اليوم الجمعة، أبلغهم خلاله بعلمه أن المعلومات التي نقلها إلى البرلمان في وقت سابق هذا الأسبوع كانت تفتقر إلى تفاصيل مهمة.
وقال إيلمان ينسن بعد الاجتماع "خلص التقييم الإجمالي إلى أن التعاون الوثيق الذي يجب أن يكون قائما على الثقة بين الوزير وكبير موظفي الوزارة لم يعد ممكنا، وخصوصا في ضوء المهام الضخمة والحساسة التي تواجه القوات المسلحة".
ووافقت الدنمارك في كانون الثاني/يناير على شراء أنظمة مدفعية من شركة (إلبيت سيستمز) بقيمة 1.74 مليار كورونة دنماركية (256 مليون دولار) بعدما منحت أغلب أنظمتها لأوكرانيا.
وأُبلغت اللجنة المالية في كانون الثاني/يناير أيضا بأن مصنعي أسلحة آخرين، من بينهم (نيكستر سيستمز) الفرنسية و(هانوها سيستمز) الكورية الجنوبية، سيرسلون الأسلحة بعد فترات أطول من إلبيت سيستمز، التي عرضت إرسالها خلال عام واحد.
بدورها، أشارت "نيكستر سيستمز" في أواخر كانون الثاني/يناير الى أنها سترسل أسلحة جديدة إلى الدنمارك بنهاية 2023.
ونفت إبلاغ وزارة الدفاع الدنماركية بأنها سترسل الأسلحة فقط بعد عامين.
رويترز