لقي 26 على الأقل حتفهم في إقليم أمهرة بإثيوبيا جراء ما يشتبه أنها ضربة جوية مطلع الأسبوع، وذكرت منظمة حقوقية عينتها الدولة تفاصيل عمليات قتل مدنيين على نطاق واسع منذ اندلاع القتال هذا الشهر.
وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في بيان إن القوات الاتحادية تمكنت في أواخر الأسبوع الماضي من طرد عناصر ميليشيا فانو من معظم البلدات الرئيسية في أمهرة، لكن الاشتباكات مستمرة في أجزاء أخرى بالإقليم.
وتنفي الحكومة الإثيوبية اتهامات فانو، وهي ميليشيا تجتذب متطوعين من السكان المحليين وكانت حليفا لقوة الدفاع الوطني خلال حرب تيغراي. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش ورئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات للتعليق اليوم الاثنين على الضربة الجوية المشتبه بها أو بيان اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.
وقال مسؤول المستشفى، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن الضربة المشتبه بها أصابت وسط بلدة فينوتي سلام أمس الأحد.
وأضاف أن أربعة توفوا في المستشفى بينما لقي 22 آخرون حتفهم إما في مكان الحادث أو في الطريق إلى المستشفى. وقال المسؤول إن 55 آخرين يتلقون العلاج من إصابات لحقت بهم في الانفجار.
وأضافت أن العاصمة أديس أبابا شهدت اعتقالات واسعة النطاق لمدنيين ينحدرون من عرقية الأمهرة.
رويترز